مع بداية موسم دراسي جديد عقد سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد آل حيدر (دام عزه) لقاءً موسعا مع طلبة مدرسة دار الحكمة للعلوم الاسلامية حيث انتقل في حديثه - بعد التعرض مستذكرا الفقيد الكبير فقيه اهل البيت (عليهم السلام) بعض صفاته وطريقة تنظيمه لوقته ولشخصيته حتى غدا من اهم اقطاب الدين - الى مركز الحديث مبين ان الدافع الحياتي لطالب المدرسة ينطلق من اربعة منطلقات اساسيه:
1- كونه مسلما مؤمنا على هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهدى كتابه وعترته.
2- كونه طالبا في حوزة هي الأعرق والأهم والأكثر تأثيرا وهي الحوزة العلمية في النجف الأشرف، بما فيها من أعراف وتنظيم علمي وتربوي.
3- كونه طالبا في مدرسة دار الحكمة وهي أول مدرسة تنظم الدراسة في حلقاتها، ولها التنظيمات العلمية والفكرية والإدارية، إذ تسعى المدرسة في كل ذلك أن تقوم بتربية إيمانية ومقومات علمية وقدرات في المهارات اللازمة للعمل الحوزوي والتبليغي، ثم المنطلق الأخير شخصية الطالب فعلى كل طالب أن يكون عارفا مايريد.