Image

خبر

المنبر الحسيني بين مسؤولية الوجدان ووعي البيان
منذ 15 ساعة 12
ضمن نشاطه الأسبوعي، أقام مركز مَدرك للتنمية والدراسات الإسلامية، التابع لمؤسسة دار الحكمة في النجف الأشرف، ملتقى الثلاثاء الفكري الموافق 15 تموز 2025م بحضور سماحة الشيخ محمد آل حيدر (دام توفيقه)، وجمع من الأساتذة وطلبة العلوم الدينية من مدرسة دار الحكمة.
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image
video image

وقد تناول سماحته في كلمته مهمة المنبر والشعائر الحسينية، مؤكداً أن المنبر الحسيني ليس مجرد وسيلة خطاب، بل هو منطلق لإحياء الدمعة والحزن في النفوس، والتي تُعدّ عنصراً جوهرياً في تثبيت المد العلمي والفكري. وأوضح سماحته أن القضايا التي لا تقترن بالعاطفة الإيمانية معرضة للنسيان والاضمحلال مع مرور الزمن.


وأشار الشيخ آل حيدر إلى أن للمنبر الحسيني رسالتين أساسيتين:

1. تربية العواطف الإيمانية وربط الناس وجدانيّاً بسيرة أهل البيت (عليهم السلام).

2. التثقيف العلمي والفكري المرتكز على القرآن الكريم وروايات المعصومين (عليهم السلام).

وحذّر سماحته من تسييس المنبر الحسيني بنحو توجيهه لخدمة جهات أو توجهات معيّنة، مبيناً ضرورة المحافظة على قدسية المنبر واستقلاليته عن الصراعات السياسية.


كما شدد على أهمية التثبت في نقل الروايات والحوادث التاريخية، داعياً الخطباء إلى الاعتماد على التحقيق والتدقيق الشخصي بدلاً من الاقتصار على نقل روايات الخطباء الآخرين، مؤكداً أن الخطيب مسؤول أمام الله تعالى عن كل ما ينقله للناس من على المنبر.


وقد حضر الملتقى جمع من طلبة مدرسة دار الحكمة، الذين تفاعلوا مع الإطروحات الفكرية والعلمية التي تم عرضها في أجواء علمية روحانية مفعمة بالولاء لأهل البيت (عليهم السلام).