من اذكار النبي صلى الله عليه وآله
من اذكار النبي صلى الله عليه واله
((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)سورة الأحزاب
بين يدي القارئ الكريم مجموعة من اذكار رسول الله (صلى الله عليه واله) مقتطفة من كتاب ( سنن النبي صلى الله عليه واله) للعلامة الطباطبائي صاحب (تفسير الميزان) :
1- الحسن بن محمد الديلمي في ( الإرشاد ) قال: قال النبي ( صلى الله عليه وآله ): يقول الله تعالى: من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ، ولم يصل ركعتين ، فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ، وصلى ركعتين، ودعاني، ولم أجبه فيما سألني من أمر دينه ودنياه، فقد جفوته، ولست برب جاف.(1) قال هشام بن سالم لابي عبدالله عليه السلام: " إني أخرج(2) وأحب أن أكون معقبا، فقال: إن كنت على وضوء فأنت معقب ".(3)
2- كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ودع المؤمنين قال: زودكم الله التقوى، ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم، وردكم سالمين (4)إلى سالمين(5)".
3- عن أبي عبدالله (ع) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في سفره إذا هبط سبح وإذا صعد كبر.(6)
4- عن النبي (صلى الله عليه واله ) انه لم يرتحل من منزل الا وصلى عليه ركعتين ، وقال : حتى يشهد عليً بالصلاة )(7)
5- عن أبى عبدالله (ع)، عن أبيه (ع) قال: كان إذا ودع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا قال: " أستودع الله دينك وأمانتك(8) ، وخواتيم عملك، ووجهك للخير حيث ما توجهت، ورزقك، وزودك التقوى، وغفر لك الذنوب "(9).
6- عن علي (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول للقادم من مكة: تقبل الله نسكك، وغفر ذنبك، وأخلف عليك نفقتك (10).
7- عن علي )عليه السلام(، قال كان رسول الله )صلى الله عليه و آله( إذا دخل على مريض قال أذهب البأس رب البأس، و اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت.(11).
8- وفي طب الأئمة: عن جابر عن الباقر (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا رمد هو أو أحد من أهله أو من أصحابه دعا بهذه الدعوات: اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارثين مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري (12)
9- وفي المكارم: عن ابن عباس قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعلمنا من الأوجاع كلها والحمى والصداع: باسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار (13).
10- عن عمر بن اذينة قال: رأيت أبا عبدالله (عليه السلام) يطرح التراب على الميت فيمسكه ساعة في يده ثم يطرحه ولا يزيد على ثلاثة أكف، قال: فسألته عن ذلك فقال: ياعمر كنت أقول: إيمانا بك وتصديقا ببعثك هذا ما وعد الله ورسوله - إلى قوله -: تسليما (14) هكذا كان يفعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبه جرت السنة.(15)
(1) وسائل الشيعة / ج27/12 باب استحباب الوضوء لمس كتاب القرآن / ص383.
(2) أي اخرج في الحاجة.
(3) من لا يحضره الفقيه / باب التعقيب/ ص 329.
(4) رواه البرقى في المحاسن ص 354 باسناده عن ابن مسكان عن أبى عبدالله (ع)، وقوله " سالمين إلى سالمين " أى ردكم بالسلامة إلى عيالاتكم وهم سالمون أو الينا ونحن سالمون.
(5) من لا يحضره الفقيه /باب تشيع المسافر وتوديعه والدعاء له / ص 276.
(6) الكافي / باب الدعاء في الطريق /ص 288.
(7) لب اللباب ، القطب الراوندي .
(8) قال في النهاية: فيه" استودع الله دينك و أمانتك" أي أهلك و من تخلفه بعدك منهم و ما الذي تودعه و تستحفظه أمينك و وكيلك انتهى. و يحتمل أن يكون المراد ما ائتمنه الناس عليها من ودائعهم و بضائعهم و أشباهها عنده، و قيل أي ديني الذي ائتمنتني عليها.
(9) المحاسن/الاشكال والقرائن من المحاسن .
(10) الفقيه /ج2/299
(11) الامالي ، الطوسي .
(12) طب الائمة : 83.
(13) مكارم الأخلاق: 401.الطبرسي
(14) يعنى يقول: " هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادنا الا ايمانا وتسليما ".
(15) الكافي / الكليني / ص 199.