وأوضح سماحته أن منهج النبي في البناء لم يكن آنيًا، بل كان مستندًا إلى رؤية ربانية شاملة، فحوّل الأمة من واقع الجاهلية إلى ذروة المجد والعزّ الإيماني.
كما تطرّق الشيخ آل حيدر إلى أهمية اللغة كأداة لصياغة الوعي الجمعي، موضحًا أن اللغة العربية التي كانت آنذاك في طور البداوة والاضطراب، أصبحت بفعل القرآن الكريم ولسان النبي، لسانَ علمٍ وفكرٍ وتشريع.
وختم الشيخ محاضرته بالتأكيد على ضرورة إعادة قراءة التجربة النبوية بوصفها مشروعًا حضاريًا حيًّا، يمكن استلهامه لبناء واقعنا المعاصر، داعيًا إلى ضرورة العودة للقرآن والسنة الشريفة لبناء إنسان رسالي معاصر.
وقد تفاعل الحضور مع المحاضرة تفاعلًا ملحوظًا، لما حملته من عمق علمي وبعد فكري.
اخر الاخبار