وكانت المحاضرة الافتتاحية بعنوان (تعبئة المبلغين فكريا)
سلط الضوء على منهجية التبليغ الديني القائم على المصادر الموثوقة.
حيث قدم سماحة الشيخ محمد آل حيدر محاضرته الأولى، متناولا أخلاقيات المبلغ وأهمية تحليه بالصدق في القول والفعل، مع التركيز على فهم حاجات الناس ومستوى إدراكهم، ومناقشة القضايا الواقعية التي تهم المجتمع.
من جانبه، ألقى سماحة الشيخ حسين آل ياسين، ممثل المرجعية الدينية في بغداد، محاضرته مستندا إلى قول الإمام زين العابدين (عليه السلام): "ليس لك أن تقعد مع من شئت... ليس لك أن تتكلم بما شئت... وليس لك أن تسمع ما شئت."، مشددا على أهمية مراعاة مضمون الكلام ودقته، والالتزام بما ورد عن أهل البيت (ع)، مع ضرورة الرجوع إلى العلماء المؤتمنين على الدين لفهم قضايا العصر وفق رؤية الثقلين.
محاضرة ختامية حول استقبال شهر رمضان
اختتم بمحاضرة لسماحة السيد علاء الدين الحكيم، حيث تناول أهمية الاستعداد الروحي لشهر رمضان، مؤكدا على ضرورة التوبة والعودة إلى الله. كما شدد على ضرورة التواصل مع تراث أهل البيت (ع) من خلال الأحاديث والأدعية، وبين دور طالب العلم في بناء قدوة صالحة داخل المجتمع من خلال نشر تعاليم الدين ببصيرة واضحة.
تفاعل الحضور والختام
حضر جمع من طلبة العلوم الدينية، الذين تفاعلوا بطرح الأسئلة على المحاضرين، ليختتم اللقاء بتبادل الرؤى والأفكار حول سبل تعزيز الخطاب الديني والتبليغي خلال شهر رمضان المبارك.
اخر الاخبار