حيث ذكر الشيخ آل حيدر أهمية معرفة حال الزمان، وانها من آثار كمال الايمان والسير على هدى الاطهار (عليهم السلام)، وفي زماننا هذا أوضح مصداق لمن عرف الزمان وخبر أهله سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله)، والذي كان ولا زال نموذجا فريدا في الفقاهة والحكمة، ويعد من حكماء هذا الزمان بسبب حكمته وحسن تصرفاته التي أخذها من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومن العلماء الاعلام سيرةً وفقاهةً ومواقف، حتى وصل إلى حد لا يجرؤ أحد أن يخطأ سماحته بل يعتبر الكل أن ما يرسمه هو خارطة طريق للخروج من النزاعات والأزمات.
ثم ركز الشيخ آل حيدر على مفهوم ورد في بيان سماحة المرجع الأعلى (دام ظله) وهو (النخب الواعية) حيث تطرق لتعريفه وذكر موصفاته ومصاديقه وآثاره في الواقع الخارجي.
فيما حضر الملتقى ثلة من أساتذة مدرسة دار الحكمة وطلبتها.
اخر الاخبار