تمرُّ في هذا اليوم الخامس عشر من رجب الأصب ذكرى وفاة اللبوة الهاشمية، عقيلة الطالبيين، المشاركة مع أخيها الحسين عليه السلام في نهضته العظمى، الحوراء زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليه السلام، ويتجدد في هذا اليوم تذكر الفاجعة الكبرى، والمصيبة العظمى، فاجعة الطف الاليمة، التي كان لزينب عليها السلام أثر كبير في بيانها، وإعلان مظلومية أهل بيت النبوة عليهم السلام .. ونتقدم الى أمام العصر المهدي المنتظر (عج) بأحر آيات العزاء بعمته الحوراء، كما نعزي فقهاء الامة ومراجعها وجميع المؤمنين ونسأل الله تعالى ان يرزقنا شفاعة محمدٍ وآله الاطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.