تمر علينا في مثل هذا اليوم الثالث عشر من رجب الاصب من كل عام مناسبة عظيمة، تهتز لها نفوس المؤمنين والاحرار جميعاً طرباً وشوقاً، ذلك في ذكرى ولادة سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وفي هذه المناسبة نرفع الى مقام ولدِهِ الأعظم وخاتم أوصيائه الحجج صلوات الله عليهم التهاني ونجدد له في هذِهِ المناسبة الشريفة ثباتنا على ولاية جده أمير المؤمنين عليه السلام كما نبارك لمراجعنا الكرام وعموم المؤمنين والمسلمين، بل الى جميع الإنسانية هذِهِ المناسبة العظيمة إذ وُلِدَ رَمزٌ عظيم من رموز البشرية، ونسأله تعالى أن يوفقنا الى أن نحيا على ما أحيى عليه علي بن ابي طالب وأن نموت على ما مات عليه علي بن ابي طالب انه سميع مجيب