عاشت مدرسة دار الحكمة في النجف الأشرف مشاعر الحزن والألم على فقيد الحوزات والتحقيق والتقى وفقيد العراق سماحة آية الله السيد محمد مهدي الخرسان، الذي قضى قرناً من الزمان مشتغلا بالعلم والتحقيق، وقد عُطّل الدرس لإقامة العزاء على روحه الطيبة، وألقى مدير المدرسة كلمة تأبينية بينت عظيم ماتفقده الحوزات العلمية، وأنها سنة الله سبحانه وتعالى، وأن كل فقدٍ نستشعره يجب أن يبث فينا روح العزم والإصرار على التعويض عن هذه القمم العلمية، بالجد والإجتهاد، والإنتفاع من جهود السلف الصالح، ثم أبكى الحضور من الأساتذة والطلبة فضيلة الشيخ مصطفى الخاقاني بمجلسٍ حسيني، ذكّر فيه بمصاب آل محمد صلى الله عليه وآله وخصوصا في الأيام التي أعقبت شهادة رسول الله (ص) ثم قُرأت سورة الفاتحة للفقيد الكبير، فإنا لله وإنا اليه راجعون.