اللقاء الدوري مع طلبة مدرسة دار الحكمة للعلوم الاسلامية في الحوزة العلمية في النجف الاشرف تحدث  مدير مدرسة دار الحكمة  للعلوم الإسلامية  سماحة الشيخ محمد ال حيدر  في يوم 17 جمادى الولى 1439 الموافق 5/2/2018 عن المباحثة

 من حيث أقسامها وأنها تنقسم الى يومية مصاحبة للدرس وأخرى بعد إتمام الكتاب المنهجي او جزء معتد به منه.. ومن حيث  أهميتها ومنافعها وخصوصا مع الرواية العلوية المباركة  " الدرس زرع سقيه المباحثة" والتي ذُكر منها :            1- ترسيخ المعلومة 2- التدرب على منهجية التفكير الصحيحة 3- التدرب على مهارتي الالقاء والتدريس .. ومن حيث كيفيتها سواء في فترة الاستعداد  والتحضير او أثناء المباحثة او بعدها وفي كل مرحلة كيف يتم التعامل معها، و بين سماحته  أن راس مال الطالب الحوزوي بل  الانسان  عموما واساسه الاولي وقاعدة بنائه الحياتي هو العمر المنضبط بالتدين، وأن قاعدته الثانية هو دراسته لمقدماته وعلى ثلاثة مراحل: المعلومة والتطبيق والملكة، وأن بناءه الفكري سيكون مستندا الى هذين الاساسين المهمين ويتقوم بنيانه بعد ذلك بثلاثة بُنى كبرى أولها منهجه الدراسي والذي  قد يصل به الى مراتب الاجتهاد  العليا، وثانيها ثقافته العامة والتخصص في إحدى المجالات كالعقائد او التاريخ او غيرهما، وثالثها المهارات والقدرات كالخطابة والالقاء والتاليف والقدرات الإعلاميةوالعمل على اجهزة الحاسوب والتواصل الاجتماعي والاسري وفنونه  وكيفية السيطرة على النفس وتنمية الهمة وتقوية الارادة وبهذا يتكامل الطالب ليصل الى اعلى مراتب الرضوان الالهي والذي هو الاهدف الاسمى للطالب الحوزوي بل لكل مؤمن بيوم والحساب

وبعد خمسين دقيقة من الشرح والتوضيح إستغرقت فترة الاسئلة والنقاش مايقارب النصف ساعة ليُختم المجلس بذكر مظلومية الزهراء عليها السلام  بل وعمو م الشيعة الى اليوم، وترحم تحدث  مدير مدرسة دار الحكمة  للعلوم الإسلامية  سماحة الشيخ محمد ال حيدر

على  بعض من الطلبة الحوزويين الذين إختطفتهم يد المنون في اليوميين الماضيين واحدهم من  طلبة المدرسة وختم اللقاء بقراءة الفاتحة مع الصلوات على ارواحهم والدعاء لهم بالفوز بالجنة