نظرا لأهمية الكتابة والتأليف في رفد الحركة العلمية والفكرية والثقافية أقام مركز دار الحكمة للدراسات الإسلامية دورة في فن التأليف والكتابة إشترك بها جمع من أساتذة وطلبة مدرسة دار الحكمة مركزا وفروعا في يومي الأربعاء والخميس ١٥/ و ١٦/ ذو القعدة /١٤٤٣
وقد بين الشيخ الأستاذ أهمية التأليف والكتابة ومالها من دور رئيسي في حفظ الأديان والعلوم والمؤلفات التي وصلت إلينا وذكر أهمية الكتابة التي أكد عليها القرآن الكريم في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون ) وكذلك أهميتها في النصوص الشريفة الواردة عن هل بيت العصمة والطهارة عليهم الصلاة و السلام كحديث النبي صلى الله عليه وآله { لا تفارق المحبرة فان الخير فيها وفي اهلها يوم القيامة }
وماروي عن الأمام الحسن بن علي عليهما السلام أنه دعا بنيه وبني أخيه فقال: { إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته }
ثم تطرق سماحته الى تعريف البحث العلمي وحدوده
وبين كيف يمكن أختيار عنوانا للبحث ولابد ان يكون هذا العنوان واضح ، معبر ، بلاغي ، مناسب للمستهدف ، جذاب ، وقصير
وشرع في اليوم الثاني بعرض وشرح مناهج البحث العلمي وذكر أمثلة تطبيقية حول بعض هذه المناهج
ثم شرع في بيان دواعي التأليف والهدف منه
وبين كيفية كتابة التقرير المدرسي وأنه يعتمد على الفهم الدقيق للدرس وحفظه وكتابته .
وبين جوانب أخرى تهم البحث العلمي وكتابته
ثم ختم سماحته هذه الدورة بتكليف المشاركين ببعض النشاطات والواجبات وأهدي هذا العمل الى مقام الامام أمير المؤمنين عليه السلام
ودعا لهم سماحته بالتوفيق والسداد وتحصيل العلم وبذل الجهد في سبيل خدمة الدين وحوزة أمير المؤمنين عليه السلام.