نبارك لكم ذكرى زواج النورين الامام امير المومنين علي بن ابي طالب والسيدة فاطمة والذي يصادف 1من ذي الحجة الحرام
إن زواج النور بالنور ( علي بفاطمة ) من أعظم الزواج في الإسلام ، هذا الزواج المبارك الطيب الطاهر، الذي كتب عقده في السماء وشهد عليه الملائكة المقربين ، وأجريت مراسيمه على الأرض ، فزدانت الجنة فرحاً وبهجتاً، ونثرت شجرة طوبى الدر والياقوت والحلل.
لقد كان هذا البيت المتواضع غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الايمانية العالية فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام حتى قال علي (عليه السلام) يصف حياتهما معاً.
فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً. لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.